عون: أدعو "بموقف وجداني" إلى التعاون الأمني مع سوريا عند "الأشياء المصيرية" بناءً على "اتفاق الأخوة"
حذّر النائب ميشال عون بعد اجتماع تكتّل التغيير والإصلاح اليوم من أنه "لم تتفاوض قوى فوضوية تخريبية إرهابية مع قوى نظامية مثل الجيش والدولة إلا وخسرت الدولة والجيش بهذا التفاوض لأن القوى لا تلتزم بمبادئ الإتفاق"
واكد على الفقرة الرابعة من معاهدة الأخوة والتعاون مع سوريا بأن "أمن لبنان من سوريا مسؤولية سورية، وأمن سوريا من لبنان مسؤولية لبنانية، وأن المسؤولية مشتركة على الحدود، ونحن لم نقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بل هناك مواقف سياسية مختلفة يجب تخطيها عند أشياء مصيرية" كما قال.
واضاف: "طلب التفاوض مع سوريا ليس موقفاً سياسياً بل موقف وجداني تجاه مصلحة المجتمع اللبناني".
وشدد على انه "لمصلحة الجميع يجب التفاوض مع سوريا، وانا لا احب كلمة نظام فثمة حكومة ودولة ومسؤولين فيها".
ورداً على سؤال عن قتال حزب الله في سوريا وما اذا كان السبب باستجلاب التكفيرييين إلى عرسال، أوضح عون ان كل الدول العربية اشتعلت قبل أن يكون حزب الله موجوداً و"بلا هالخزعبلات".