حسناً فعل الرئيس ترامب بمنع "الأسد" من قتل شعبه بواسطة السلاح الكيماوي، ولكن الكل يسأل، وماذا عن البراميل المتفجّرة والقنابل العنقودية والفراغية والإرتدادية وغيرها، أليست هي أيضاً أسلحة دمار شامل؟ وماذا عن عمليّات الحصار للقرى والبلدات المعزولة، وتجويعها بقصد تهجير أهلها على قاعدة التطهير العرقي؟ وماذا أيضاً عن سجون "الأسد" المكتظة بعشرات الآلاف من الأبرياء، وعمليّات الشنق والموت تحت التعذيب التي تتم يومياً في أقبية تلك المعتقلات النازيّة؟ أليست هي الأخرى رديفة لأسلحة الدمار الشامل؟؟؟.
العالم الحُرّ مُطالب اليوم قبل الغد بحماية الشعوب المناضلة من أجل الحرّية، خصوصاً بعد غيابٍ مُخجل دام ثماني سنوات.