• banner
  • banner1
  • banner2
  • banner3

موقف حرّاس الأرز من إتفاق الطائف

on . Posted in موقف حرّاس الأرز من إتفاق الطائف

من الطبيعي للحزب أن يرفض بالشكل والمضمون إتفاق الطائف لأنه يناقض جوهريّاً عقيدته، برنامجه السياسي واستراتيجيّته.

أهم الأسباب وراء موقف الحزب هي:

  • إن الإتفاق قد تمّ إعداده وتوقيعه خارج الأراضي اللبنانيّة، في السّعودية، نفس الدولة التي رعت إتفاق الرياض الذي منح السوريين غطاءً شرعياً بما كان يعرف يومها بقوّات الرّدع العربيّة. كما أن السعوديّة موّلت حروب الفلسطينيين والأغراب ضد لبنان. كما موّلت أيضاً تكاليف إحتلال النظام السّوري له.

من موقفه كحزب مقاوم وباسم ضمير المقاومة اللبنانية الأصيلة نقول: إن الشعب اللبناني يرفض بشدّة أي اتفاق فرض عليه من الخارج ويوافق فقط على القرارات المتخذة داخل أراضيه وبناءً على إرادته القوميّة. بهذا، نبقى أوفياء لكل قطرة دمّ أريقت على هذه الأرض المقدّسة خلال مواجهة البغاء الفلسطيني والإحتلال السّوري.

  • إن إتفاق الطائف يضع لبنان تحت الإنتداب العربي، مما يشكّل تزييفاً لهويته الحقيقية.
  • إن نفس السياسيين الذين وقعوا قبلاً إتفاق القاهرة عام 1969، كانوا مسؤولين عن وضع مسوّدة إتفاق الطائف.
  • إن الشعب اللبناني كان تائقاً لمحاكمتهم بدلاً من منحهم فرصة لتوقيع اتفاق جديد مهين.
  • إن اتفاق الطائف أعطى سوريا حرية التصرف بمصير لبنان. وإنها اليوم تستخدم لبنان كأداةً في صراعها ضد إسرائيل في حين أن الحدود السوريّة-الإسرائيليّة ساكنة وهادئة.
  • إن رفضنا لاتفاق الطائف يتوافق مع إرادة الأكثرية الساحقة من اللبنانيين الذين ساروا إلى قصر بعبدا عام 1989 لإعلان رفضهم له.
  • إن التعديلات الدستوريّة جعلت من لبنان مسخاً بثلاثة رؤوس في نظامه السياسي (الترويكا) وأظهرت أن الحرب كانت بين اللبنانيين أنفسهم.
  • إن مطلب إقامة علاقات مميّزة مع سوريا نرفضه بشكل كامل ونناضل ضده.
  • إجبار لبنان على العودة إلى السياسة التقليدية التي كانت السبب الرئيسي وراء الحرب

من يقرأ التاريخ بعناية، يرى من دون شكّ أن الشعب اللبناني يعرف كيف ينحني من دون أن ينكسر، وكيف يثور في الوقت المناسب، وسوف يظل، كما دائماً، شعباً مأسويّاً مصيره التحدّي وبيته الخطر.

أضف تعليق


كود امني
تحديث