خلوة لحزب حرَّاس الأرز - حركة القومية اللبنانية في لندن، ٤ آذار ٢٠٠٥
دعت كوادر حزب حراس الارز – حركة القومية اللبنانية، في لبنان وعالم الانتشار الى خلوة عقدت في العاصمة البريطانية بتاريخ 4 آذار 2005 واستمرت حتى تاريخ 6 آذار 2005، ترأس الاجتماعات رئيس مقاطعة بريطانيا البير شاوول وتداول خلالها المجتمعون في الاوضاع الراهنة في لبنان والتطورات المستجدة على ساحته خصوصاً بعد صدور القرار الدولي 1559 وجريمة اغتيال رفيق الحريري في 14 شباط وتداعيتها على القضية اللبنانية والمصير اللبناني.
وبنتيجة المناقشات صدر عن المجتمعين المقررات التالية:
1- اعادة تنظيم الكوادر الحزبية وإجراء تعيينات جديدة بهدف تفعيل النشاط الحزبي بما يتناسب واهمية المرحلة الراهنية، ويدعم حركة التغيير الحاصلة في بيروت، ويكمّل مسيرة التحرير التي اطلقها الحزب منذ اليوم الاول لدخول القوات السورية الى لبنان في العام 1976.
2- اصدار التعليمات الى جميع الخلايا الحزبية الموجودة في الخارج للقيام بمختلف انواع النشاطات الداعمة للقضية اللبنانية في المحافل الدولية من تظاهرات واعتصامات وغيرها من اجل تسريع عملية تحرير لبنان من الوصاية السورية المزمنة واجهزتها الامنية المتحكمة بالقرار اللبناني، وذلك بالاشتراك مع الاحزاب والتنظيمات الحليفة، وبموازاة التحرك الشعبي الكبير القائم حالياً في بيروت وتحديداً في ساحة الشهداء.
3- الطلب من جميع الخلايا الحزبية الموجودة على ارض الوطن بمتابعة العمل على جميع المستويات لدعم المعارضة اللبناني في مواقفها المناهضة للاحتلال السوري وعملائه البلديين، ومساندتها في كل مطلبٍ من مطالبها المتعلقة بإزالة هذا الاحتلال البغيض عن ارضنا المقدسة، سيما وان هذه المواقف تنسجم مع مواقف الحزب بنسبةٍ عالية وتتطابق مع اهدافه ومبادئه التي اعلنها القائد ابو ارز خلال اعتصامه الشهير في جبال العاقورة في العام 1976 احتجاجاً على دخول القوات السورية الى لبنان.
4- التنديد بالاحكام القضائية التي اصدرها الحكم المأجور بحق القائد ابو ارز باعتبار انها صادرة عن قضاءٍ مسيّس خاضع لسلطة الاحتلال السوري، وتهييء الاجواء المناسبة لعودةٍ كريمة ومشرفة تتناسب مع ضخامة التضحيات التي قدمها هذا الرجل على مذبح لبنان وقضيته المقدسة، هذا مع العلم ان مناقبية الحزب العالية ومبادئه السامية وتاريخه النضالي الطويل بقيادة ابو ارز وضعته دائماً في موقع المتهم لا في موقع المتهَم.
اعتبر المجتعون ان ما تشهده الساحة اللبنانية اليوم هو ولادة جديدة للبنان الحر السيد المستقل، وما يقوم به شباب لبنان في شوارع بيروت وساحة الشهداء يؤكد ان القضية اللبنانية ما زالت حيّة في نفوس شعبه بعد ثلاثين سنة من محاولاتٍ مستميتة لطمسها والقضاء عليها، وان استعادة السيادة وشيكة وقيامة لبنان اضحت على الابواب.
في الختام وجه المجتمعون تحية تقدير واعجاب الى هؤلاء الشباب الابطال المعتصمين في ساحة الحرية مؤكدين لهم ان الحزب يضع كل امكاناته بتصرفهم من اجل انجاح انتفاضة الاستقلال وانقاذ الوطن من براثن الاحتلال، واعادة المجد والكرامة الى شعبه العظيم.
لبّيك لبنان
لندن في 7 آذار 2005