• banner
  • banner1
  • banner2
  • banner3

"النهار": البطريرك الراعي التقى "أبو أرز" في قبرص

on . Posted in أخبار حزبية

"النهار" ١٤ شباط ٢٠١٢: زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لقبرص لم تمر من دون مفاجآت، جرياً على عادة رأس الكنيسة المارونية في جولاته الداخلية والخارجية حيث يتخذ مبادرات كما جرى في زيارته للعاصمة الفرنسية حين تصدى لمضيفيه الفرنسيين بكلام برر فيه استمرار "حزب الله" في حمل السلاح وتسبب بعاصفة من التعليقات بين مؤيد ومعارض ومنتقد.

ومفاجأة البطريرك الراعي في قبرص كانت في لقائه رئيس حزب "حراس الارز" إتيان صقر (74 عاماً) المعروف بـ"أبو أرز"، المقيم في قبرص منذ مدة طويلة وتحديداً منذ العام 2000 عندما غادر بلدته عين ابل في الشريط الحدودي وانتقل الى قبرص مروراً بإسرائيل أسوة بالآلاف من ابناء الشريط الذين هربوا جنوباً خلال التحرير عام 2000. علماً ان "أبو أرز" محكوم بالإعدام بقرار قضائي بتهمة التعامل مع إسرائيل اضافة الى عدد كبير من الاحكام القضائية المختلفة التي تتمحور حول التهمة السالفة، الامر الذي رد عليه صقر وحزب "حراس الارز" بأنها "اتهامات ملفقة" وهو قال في مقابلة له قبل مدة عن سبب عدم عودته الى لبنان: "عندما ذهبت إلى جزين عام 1990 بعد سقوط المناطق الشرقية في يد الإحتلال السوري، صدرت بحقي أحكام قضائية غيابية بتهمة التعامل مع إسرائيل. والكل يعرف أن الأنظمة الديكتاتورية عندما تحتلّ بلداً ما، تلجأ إلى إلغاء أخصامها، إما عن طريق التصفية العسكرية، أو عن طريق القضاء. وقد اعتقدنا أن هذه الأحكام ستسقط مع سقوط الإحتلال عام 2005، غير أن الأحكام بقيت على حالها مما يدلّ أن شيئاً لم يتغير على صعيد السلطة اللبنانية، وأن السلطة القائمة اليوم هي بشكل أو بآخر امتداد للسلطة التي كانت قائمة قبل التحرير".

وفي المعلومات استناداً الى من شارك في اللقاء ان النائب الماروني في مجلس النواب القبرصي أنطونيوس ﺣﺎﺟﻲ ﺭﻭﺳﻮ أقام حفل عشاء في منزله على شرف البطريرك الراعي وضم حوالى 60 مدعواً يتقدمهم عدد من رجال الدين الموارنة ومنهم المطران كميل زيدان ومطران قبرص يوسف سويف، وفاعليات لبنانية وقبرصية ومن بينهم رئيس "حزب السلام" روجيه اده، ورئيس حزب "حراس الأرز"، اتيان صقر وان اللقاء كان ودياً واجتماعياً أسوة باللقاءات المماثلة.

الناشطون في حزب "حراس الارز" في بيروت أكدوا حصول اللقاء وقالوا ان ظلماً طاول رئيسهم منذ عام 1990 وانه يدفع ثمن مواقفه سواء تلك التي كانت تعارض السياسة السورية في لبنان، او الطاقم المهيمن على الحياة السياسية في لبنان.

أضف تعليق


كود امني
تحديث