طرابلس بعد عرسال... الجيش يدخل منطقة "التبانة" ويعلن: لا غطاء للجميع سوى الدولة والقانون

على مدى اليومين الماضيين إشتبك الجيش اللبناني مع مسلحين في طرابلس على نحو وصف بالأعنف، على خلفية اعتقال الجيش لأحمد سليم ميقاتي. وهدأت الأوضاع في طرابلس الإثنين واختفت المظاهر المسلحة في المدينة بعد دخول الجيش إلى باب التبانة وسيطرته على مسجد عبد الله بن مسعود حيث كان يتحصن المسلحون، إستشهد في المعركة 11 جنديا على الأقل وثمانية مدنيين.

معلومات تحدثت عن انسحاب المسلحين عبر ممر آمن إلى المنية، وسط أنباء عن تسوية أمنت للمسلحين هذا الممر، فيما نفت قيادة الجيش حصول أي تسوية في طرابلس وأكدت أن الجيش اعتقل عدداً من المسلحين إثر دخوله آخر معقل للجماعات الإرهابية المسلحة في منطقة التبانة، فيما تمكن آخرون من الفرار مستفيدين من طبيعة المباني السكنية... ودعا بيان القيادة لاحقاً فلول الجماعات المسلّحة الفارين إلى تسليم أنفسهم للجيش، منبهاً هؤلاء العناصر إلى أنه لا بيئة حاضنة لهم ولا غطاء للجميع سوى الدولة والقانون.

هذا وما تزال جبهة النصرة تحتجز عدداً من العسكريين اللبنانيين منذ أحداث عرسال وتهدد بإعدامهم.