طوفان جوي في سوريا فضلاً عن طيران الأسد وغارات من كل حدب وصوب على "الإرهابيين"
إتخذ قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي القرار بشن غارات على مواقع للدولة الإسلامية و"جبهة النصرة" في سوريا بعد منحه الصلاحية من قبل رئيس هيئة الأركان. ولم تكن الولايات المتحدة الوحيدة التي شاركت في عملية القصف، بل شاركت دول عربية من بينها المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة والأردن، كما أن قطر والبحرين شاركتا أيضاً في العملية.
وبدأت ضربات التحالف الدولي الجوية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، واستهدفت بغديك والجرن في الريف الغربي لمدينة تل أبيض شمال الرقة، وقرى في ريف حلب الشمالي، ودير الزور والحسكة والبوكمال في شرق سوريا، استخدم التحالف فيها أمس أكثر من 160 صاروخا بينها 47 صاروخ “توماهوك” أطلقت من سفن بحرية أميركية، وشملت مقاتلين ومراكز تدريب ومقار قيادة ومنشآت تحكم وشاحنات ومركبات مدرعة، ومخازن وقود وأسلحة.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 11 شخص مدني بينهم 4 أطفال من عائلة "بركات" إثر قصف قوات التحالف الأمريكي على قرية كفر دريان في ادلب. وأكدت مصادر ميدانية قيام طائرات التحالف الأميركي بقصف ثلاثة مقار "لجبهة النصرة" في البلدة الإدلبية، متحدثاً عن سقوط 15 عنصراً منها في الهجوم. كما قتل أكثر من 27 مدنياً جراء تهدم حيين سكنيين في بلدة كفر دريان على الحدود السورية التركية.
وقالت مصادر من المعارضة السورية إن غارات أمس أوقعت 120 مسلحا على الأقل.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إصابة نحو 300 عنصر من تنظيم الدولة بجروح، بينهم أكثر من مائة حالتهم حرجة ونقلوا إلى العراق.